علي خليفة

لم يعد الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا من اليوم عدواً للكرة الإنجليزية كما كان سابقاً بسبب وفاته، حيث فارق اللاعب السابق الحياة عن عمر يناهز 60 عاماً، في خبرٍ صادم لكرة القدم، رغم معاناته من المرض منذ أسابيع، حيث أجرى عملية جراحية في الدماغ مؤخراً.

وللكرة الإنجليزية علاقة تاريخية مع مارادونا، حيث تمكن اللاعب من إقصاء منتخب إنجلترا من ربع نهائي كأس العالم 1986 في المباراة التي قادها الحكم التونسي علي بن ناصر.

وفازت الأرجنتين على إنجلترا في تلك المباراة بهدفين مقابل هدف، لكن دييغو أثار الجدل عندما سجل هدفاً بيده في مرمى الحارس بيتر شيلتون، حيث قفز لتسديد الكرة برأسه لكنه لم يصل إليها ليصوبها بيده نحو الشباك، وبطريقة غريبة حسبها الحكم هدفاً في مرمى الإنجليز.

ومنذ ذلك اليوم تدهورت العلاقة بين مارادونا والإنجليز، وفي كل مناسبة يتم ذكر الهدف التاريخي.

الصحافة الإنجليزية تذكر تاريخ مارادونا بعد وفاته

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي

صحيفة «ديلي ستار» قالت عن اللاعب بعد وفاته «رأى مارادونا الجنة والنار»، وأوضحت أن الجميع يحب مارادونا بسبب عبقريته لكن شياطينه كادت تدمره بسبب تعاطيه المخدرات.

وقالت صحيفة ديلي ميل عنه «عبقري في الملعب وقدوة سيئة خارجه» بسبب الجدل الذي يثيره أينما يذهب، بينما أشادت بقدرته على الصعود إلى كرة القدم قادماً من الأحياء الفقيرة في بوينس آيرس.

واكتفت صحيفة ديلي ميرور بكتابة عنوان «عالم كرة القدم في حداد بعد وفاة أيقونة الأرجنتين».

وروت تليغراف في عنوان لتقرير نشرته «دييغو مارادونا: تحكم مذهل بالكرة وإرادة شرسة للفوز، كان شجاعاً بقدر ما كان ماهراً».