تم إخضاع 4 طلبة آخرين للتحقيق في قضية مقتل المدرس الفرنسي صمويل باتي، بعد 6 أسابيع من وقوع الهجوم في ضواحي باريس، بحسب ما ذكرت مصادر قضائية اليوم الخميس.
وقالت المصادر إن ثمة 3 من الطلبة الذين يشتبه في قيامهم بالمساعدة على قتل المدرس والتحريض على ذلك، على خلفية إرهابية، بينما تخضع طالبة رابعة للتحقيق بتهمة التشهير.
وذكرت وكالة «فرانس برس» أن الطالبة التي تخضع للتحقيق بتهمة التشهير، هي ابنة رجل أثار موجة غضب ضد المدرس على الإنترنت، وتم وضعه قيد التحقيق في أكتوبر الماضي. ويُتهم الثلاثة الآخرون بتحديد المدرس للشخص الذي نفذ حادث الاعتداء.
ومن المقرر أن يتم وضع المشتبه بهم الأربعة تحت الإشراف القضائي.
يذكر أن المدرس صمويل باتي قُتل في 16 أكتوبر الماضي، بعد عرضه رسوم كاريكاتورية مثيرة للجدل عن النبي محمد، أثناء حصة دراسية عن «حرية التعبير»، وهي الرسوم التي ظهرت أول مرة على صفحات مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة، وأثارت موجة من السخط والانتقادات.