علي خليفة

ربما لا تبدو العلاقة سيئة من الخارج بين إنتر ميلان وأنطونيو كونتي، إلا أن الداخل يبدو عكس الظاهر خلال الموسم الحالي، لأن الفريق يعيش أسوأ لحظاته مع المدرب الإيطالي، بسبب النتائج المخيبة، وآخرها أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، حيث خسر «النيراتزوري» على ملعب «جوزيبي مياتزا» بهدفين دون مقابل ضمن الجولة الرابعة من مجموعتهما في دوري أبطال أوروبا.

وتأزم موقف إنتر ميلان في دوري الأبطال بحصوله على نقطتين فقط من 4 مباريات، ليحتل بهما المركز الأخير في ترتيب المجموعة، وبفارق 5 نقاط عن البطاقة الثانية المؤهلة إلى دور الـ16، قبل جولتين على انتهاء الدور.

وهناك تشابه بين الإنتر المحلي والأوروبي، حيث يتواجد فريق كونتي في المركز الخامس في الدوري الإيطالي برصيد 15 نقطة من 8 جولات.

إقالة مكلفة

بدأت المطالبات خلال الموسم الحالي بإقالة كونتي من منصبه، رغم الفشل نسبياً في الموسم الأول بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية، واحتلال المركز الثاني في الدوري الإيطالي بفارق نقطة عن يوفنتوس.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي

وحصل كونتي على تبريرات للاستمرار في إنتر ميلان، باعتباره الموسم الأول للمدرب الإيطالي، لكن المستوى الذي ظهر عليه الفريق في الموسم الحالي غير مبشر.

وبالتطرق إلى مسألة إقالة كونتي، فإنها صعبة في الوقت الحالي لأسباب اقتصادية، حيث يحصل كونتي على 12 مليون يورو في الموسمين الثاني والثالث، وفي حال أراد الإنتر إخلاء عقده فيجب عليه دفع 24 مليون يورو راتباً لموسمين، بجانب بعض المصاريف التي ستصل بالمبلغ كاملاً إلى 40 مليون يورو كما نوهت بعض وسائل الإعلام الإيطالية في وقتٍ سابق.