د ب أ

كثفت الشرطة النمساوية تواجدها في أماكن العبادات، اليوم الخميس، حسبما أعلن وزير الداخلية كارل نيهامر، مستشهداً بنتائج التحقيق الجديدة حول الإرهابي الذي قتل 4 أشخاص في وسط مدينة فيينا أوائل نوفمبر.

وقال نيهامر في مؤتمر صحفي إنه بحسب نتائج التحقيقات، لا يمكن استبعاد أن الإرهابيين يريدون أيضاً استهداف ضحايا في الكنائس، بدون تقديم أي معلومات ملموسة.

وأضاف الوزير أن الهدف هو الحيلولة دون هجمات على هذا النمط في مثل هذه «المرحلة الحساسة عقب الهجوم الإرهابي».

وسيضع عملاء استخبارات الشرطة خطط حماية مع مجتمعات دينية مختلفة، بحسب نيهامر الذي قال إن هناك آلافاً عدة من أماكن العبادة في النمسا.

وفي 2 نوفمبر، أطلق كوجتيم فيجزولاي النار على 4 أشخاص فلقوا حتفهم وأصاب أكثر من 20 آخرين في شوارع وسط فيينا قبل أن تقتله الشرطة.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»