٫رويترز

جمدت سويسرا الأصول المالية لرئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي يوصف بـ«دكتاتور أوروبا الأخير»، بعد الأحداث العنيفة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في الدولة الواقعة في شرق أوروبا.

وقالت الحكومة السويسرية إن لوكاشينكو وابنه فيكتور من بين 15 شخصاً لن يُسمح لهم بدخول سويسرا أو السفر عبرها. وأضافت أن هناك مزاعم تفيد بأنهم مسؤولون عن استخدام العنف والاعتقالات التعسفية.

وتابعت «سويسرا قلقة للغاية بسبب التوتر المستمر وتدعو إلى الحوار بين حكومة بيلاروس والمجتمع المدني». وطالبت بالإفراج عن المعتقلين تعسفياً والتحقيق في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة على أيدي قوات الأمن.

كانت المعارضة البيلاروسية قد فشلت في الإطاحة بلوكاشينكو في الانتخابات التي جرت في أغسطس الماضي. وأعلن الرئيس فوزه بولاية رئاسية سادسة على التوالي، في نتائج أكدت المعارضة أنه تم تزويرها، ورفضها الاتحاد الأوروبي باعتبارها «لا حرة ولا نزيهة». وشن لوكاشينكو منذ ذلك الوقت حملة قمع واسعة لمظاهرات الغضب التي اجتاحت البلاد.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

(إي بي أيه)

(إي بي أيه)

(إي بي أيه)

(أ ب)

(أ ب)