د ب أ

أفاد تقرير كندي صدر، أمس الثلاثاء، بأن إيران أخفقت في التحقيق بشكل كاف في حادث إسقاط طائرة ركاب عن طريق الخطأ في يناير.

وكتب رالف جوديل، المكلف من قبل الحكومة الكندية بمساعدة أسر الضحايا ودراسة كيفية التعامل مع كوارث مماثلة في المستقبل: «لا تزال العديد من التفاصيل الرئيسية لهذا الحدث المروع غير معروفة». وأضاف: «تتحمل إيران المسؤولية لأنها، حتى الآن، لم تجر تحقيقاتها (ما يتعلق بالسلامة والجوانب الجنائية وغيرها) بشكل مستقل وموضوعي وشفاف على نحو حقيقي، ولم ترد إجابات على الأسئلة الحرجة».

وكتب جوديل أن إيران رفضت السماح لكندا بتعيين ممثل معتمد للتحقيق، وحدت دور أوتاوا على صفة مراقب، واستغرقت أكثر من 6 أشهر لترتيب قراءة مسجلات الرحلة.

وتسعى كندا للحصول على تعويضات من إيران، بما في ذلك تعويضات لأقارب الضحايا، وتقديم تقرير كامل لما حدث واعتذار رسمي.

وكانت إيران ألقت باللوم في تحطم الطائرة في البداية على مشكلة فنية، لكنها اعترفت بعد ذلك بإسقاطها عن غير قصد، وسط تصاعد التوترات مع القوات الأمريكية في العراق المجاور.

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

وتم إسقاط طائرة «بوينغ 737» تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية من جانب القوات الجوية الإيرانية بعد مدة قصيرة من إقلاعها في 8 يناير، مما أسفر عن مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها.