اِنْهَمَرَ الدَّمْعُ عَلَى مُقِلَّتِهَا كاللؤلؤ تَنَاثر عَلَى خَدِّهَا
حَتَّى هَامَتْ بِهَا الشَّمْسُ لِجَمَالٍ وَحُسْنِ خَالِهَا
وَالنَّجْمُ سَارّ وَرَاءِهَا كَالْظِّلِّ فَوْقَ خُصْلَاتِ شِعْرِهَا
وَالنَّهْرُ يَنْسَابُ بَيْنَ اِضْلَعْهَا رَوَى الْوُجُودُ مِنَ اِنْهَارِهَا
فَتَنَاثَرَ الْوَرْدُ فَوْقَ جَبِينِهَا متوشجا بِنُورِ بَهَائهَا
حَتَّى خُيُوطِ الشَّمْسِ نَسَجَتْ أشعتها فَوْقَ خُصْلَاتِهَا
وَبَاتَ الظِّلُّ يَسْتَحْيِ مِنْهَا وَعِنْدَ الْمُسَيَّرِ مِنْ خَلْفِهَا
وَسِنَّا الْكَوْنِ بَاتَ يَخْشَى الْوُجُودَ مِنْ نِيَرَانِ نَيَازِكِهَا
كَأنَهُ يَرَى بِرَيِّقِ عَيْنِيِّهَا فِي شُعَاعِ تَالِق ضِيَاءَهَا
وَالْبَدْرُ وَإن اِكْتَمَلَ وَجْهُهُ يُهَيِّمُ بِالْاِنْسِحَابِ مِنَ اقبالها
وَإن أدبرت جَعَلَ اللَّيْلُ يَتَوَسَّدُ نُورُهُ بِقِلَاَدَةِ نُورِهَا
وَاذَا مَشَتْ تَرَى وَقْعٌ اقدامها مِثْلُ الْخَرِيرِ لِمَائهَا
وَاذَا نَطَقَتْ سَتَسْمَعُ هَدِيرَ حَمَامِهَا فِي اوكارها
فَبِاللهِ مَا وَجَدَتُ غَيْرُ بَغْدَادِ يَتَغَزَّلُ الشُّعرَاءُ بِشَوَاطِئِهَا
وَلَا ابصرتُ دَوَّنَهَا سِحَرَا يُضَاهِي فِي الْوُجُودِ سمَائِهَا
حَتَّى هَامَتْ بِهَا الشَّمْسُ لِجَمَالٍ وَحُسْنِ خَالِهَا
وَالنَّجْمُ سَارّ وَرَاءِهَا كَالْظِّلِّ فَوْقَ خُصْلَاتِ شِعْرِهَا
فَتَنَاثَرَ الْوَرْدُ فَوْقَ جَبِينِهَا متوشجا بِنُورِ بَهَائهَا
حَتَّى خُيُوطِ الشَّمْسِ نَسَجَتْ أشعتها فَوْقَ خُصْلَاتِهَا
وَبَاتَ الظِّلُّ يَسْتَحْيِ مِنْهَا وَعِنْدَ الْمُسَيَّرِ مِنْ خَلْفِهَا
وَسِنَّا الْكَوْنِ بَاتَ يَخْشَى الْوُجُودَ مِنْ نِيَرَانِ نَيَازِكِهَا
كَأنَهُ يَرَى بِرَيِّقِ عَيْنِيِّهَا فِي شُعَاعِ تَالِق ضِيَاءَهَا
وَالْبَدْرُ وَإن اِكْتَمَلَ وَجْهُهُ يُهَيِّمُ بِالْاِنْسِحَابِ مِنَ اقبالها
وَإن أدبرت جَعَلَ اللَّيْلُ يَتَوَسَّدُ نُورُهُ بِقِلَاَدَةِ نُورِهَا
وَاذَا مَشَتْ تَرَى وَقْعٌ اقدامها مِثْلُ الْخَرِيرِ لِمَائهَا
وَاذَا نَطَقَتْ سَتَسْمَعُ هَدِيرَ حَمَامِهَا فِي اوكارها
فَبِاللهِ مَا وَجَدَتُ غَيْرُ بَغْدَادِ يَتَغَزَّلُ الشُّعرَاءُ بِشَوَاطِئِهَا
وَلَا ابصرتُ دَوَّنَهَا سِحَرَا يُضَاهِي فِي الْوُجُودِ سمَائِهَا