تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ركلة جزاء اعتبروها الأبطأ والأطرف في تاريخ كرة القدم، حيث أوردت صحيفة «آس إنجليش الإسبانية» في حسابها على تويتر المراهق كومي ريوتا الذي استغرق وقتاً طويلاً في تنفيذها وذلك عبر تحركه بخطوات متقاربة كثيراً سددها في النهاية على يمين حارس المرمى هدفاً جميلاً.
ولم تشر الصحيفة إلى أي فريق ينتمي ريوتا، إلا أن متداولي الفيديو قالوا إن المباراة كانت ضمن بطولة عموم اليابان للمدارس الثانوية.
وتتمتع منافسات دوري المدارس في اليابان بشعبية كبيرة، إذ يحتشد المئات كل عام لمشاهدة مباريات البطولة، التي تندرج تحت إشراف الاتحاد الياباني لكرة القدم، إلى جانب وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية.
وتقام البطولة خلال فترة الإجازة المدرسية الشتوية وتتوج بمرحلة نهائية من البطولة لمدة أسبوعين بمشاركة 48 فريقاً في الفترة من ديسمبر إلى يناير في العاصمة اليابانية طوكيو.