د ب أ

ألقت الشرطة في بلجيكا القبض على أكثر من 100 شخص في أعقاب اشتباكات مع متظاهرين احتجوا على وفاة شاب أسمر في حجز للشرطة مطلع الأسبوع.

وكان الرجل توفي السبت الماضي بعد إلقاء القبض عليه إثر مشاركته في تجمع في شمال بروكسل بالمخالفة لتدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد. وتسمح القواعد المعمول بها في بلجيكا حالياً بتجمع 4 أشخاص فقط بحد أقصى.

(أ ب)

(أ ب)

ووقعت اشتباكات بعد ظهر أمس الأربعاء بين المتظاهرين والشرطة. وشهدت الاشتباكات إلقاء حجارة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المحتجين. وتصاعدت الاحتجاجات في المساء، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن نيراناً اندلعت في مركز للشرطة لفترة وجيزة، وتحطمت نوافذ، وتعرضت 6 سيارات شرطة لأضرار.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

(أ ب)

(إي بي أيه)

وكان الرجل قد فرّ يوم السبت من مكان التجمع أثناء الفحص الشرطي، إلّا أنه تم إلقاء القبض عليه بعد مطاردة الشرطة له. وفقد وعيه لدى وصوله إلى مركز الشرطة وتوفي في المستشفى بعد ذلك بفترة وجيزة. ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنه يُعتقد أن الشاب البالغ من العمر 23 عاماً توفي نتيجة إصابته بسكتة قلبية.

(أ ب)

(أ ب)