زين العابدين البخاري

تواجه ابنة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر كبير مستشاري دونالد ترامب، مشكلة من نوع خاص مع اقتراب خروج «العائلة» من السلطة في البيت الأبيض وفي ظل تداعيات أحداث اقتحام مناصرين لترامب مبنى الكابيتول.

وكشفت مجلة «فانيتي فير» الأمريكية أن إيفانكا وزوجها يمتلكان، منذ ديسمبر الماضي، قطعة أرض في حي راقٍ في مدينة ميامي يعد قبلة للأثرياء ويعرف باسم «ملجأ المليونيرات»، إلاّ أنهما يواجهان مشكلة من نوع خاص مع جيرانهما الجدد، تفاقمت بعد أحداث «الكابيتول».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

ولفتت إلى أنه فيما كان الزوجان «جافانكا» ينتشيان بملكيتهما للقطعة الواقعة ضمن 29 مسكناً في منطقة «جزيرة انديان كريك»، أعرب جيران من نادي سكان الحي، عن عدم ترحيبهما بالنزلاء الجدد.

وحسب المجلة الأمريكية، فإنه ولكي تصبح عضواً في النادي الخاص بالحي، الذي يضم نخبة من أغنى أثرياء الولايات المتحدة، يجب أن يتم ترشيحك أولاً وتقوم بتعبئة استمارة رسمية، لكن يكفي تسجيل اعتراض واحد من طرف أي من الأعضاء الحاليين لإقصائك.

المصدر: (pagesix.com)

منطقة قطعة الأرض التي اشترتها إيفانكا وزوجها. (pagesix.com)

وأكدت، نقلاً عن مصادر خاصة، أن عدة أعضاء في النادي أعربوا عن اعتراضات ضد إيفانكا وزوجها، خصوصاً بعد أحداث اقتحام الكابيتول يوم 6 يناير الجاري، مؤكدة أن الجيران كانوا صارمين في هذا الأمر.

ويبلغ عدد أعضاء النادي الريفي الذي تأسس عام 1930، نحو 300 عضو، ويضم «ملجأ الأثرياء» ملعباً للغولف ومطاعم برسوم عضوية تتجاوز 150 ألف دولار.

في الوقت ذاته، أكدت «فانيتي فير» عن ترحيب بعض سكان الحي من الجمهوريين بالزوجين وعن دعوات أرسلت لهما للعشاء مع عائلات من مناصري ترامب في المنطقة، كما أشارت إلى امتلاك «جوشوا» أخو جاريد وزوجته عارضة الأزياء كاريل كلوس منزلاً غير بعيد من منزل إيفانكا الجديد.

إلى ذلك، تحدثت المجلة في تقرير منفصل عن رغبة إيفانكا في الوصول إلى كرسي رئاسة الولايات المتحدة في المستقبل اعتماداً على شعبية والدها الحالية.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية خبراً حول «خلاف» بين ترامب وابنته المفضلة، بسبب رغبة إيفانكا في حضور مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن في ظل مقاطعة ترامب المرتقبة لهذا الحدث، وأشارت مواقع إخبارية إلى أن إيفانكا تريد من وراء هذه الخطوة الحفاظ على مسارها في عالم السياسة.