أ ب

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، أن إيران أبلغتها ببدء تنصيب معدات إنتاج معدن اليورانيوم، وهو ما يمثل انتهاكاً آخر للاتفاق النووي التاريخي المبرم مع القوى العالمية.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، ومقرها فيينا، إن إيران تحافظ على خططها لإجراء الأبحاث والتطوير بشأن إنتاج معدن اليورانيوم كجزء من «هدفها المعلن لتصميم نوع محسن من الوقود».

ونظراً لاستخدام معدن اليورانيوم في صنع قنبلة نووية، تم حظر البحث في إنتاجه، فيما يسمى بخطة العمل الشاملة المشتركة الموقعة مع القوى العالمية عام 2015، على وجه التحديد. والهدف النهائي للاتفاق هو منع إيران من تطوير قنبلة نووية، وهو أمر تزعم إيران عدم رغبتها في القيام به.

لكن إيران تمتلك الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة، وإن لم تقترب من الكمية التي كانت تمتلكها قبل توقيع الاتفاق النووي.

وزار مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصنع أصفهان، حيث أشارت إيران إلى اعتزامها التخطيط لإجراء البحث في 10 يناير، وأبلغت طهران المسؤولين في 13 يناير بأن «تعديل وتنصيب المعدات ذات الصلة بأنشطة البحث والتطوير المذكورة قد بدأ بالفعل».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

وأكد مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب أبادي، ذلك في تغريدة أمس الأربعاء، مضيفاً أن «اليورانيوم الطبيعي سيُستخدم لإنتاج معدن اليورانيوم في المرحلة الأولى». وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن هذه الخطوة سترفع إيران إلى مستوى «الدول المتقدمة في إنتاج الوقود الجديد».