وام

عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية لدعم المتأثرين من الفيضانات في ولاية بهانج الماليزية.

وقدّم وفد الهيئة الموجود هناك حالياً مساعدات إغاثية عاجلة ومتنوعة لآلاف الأسر في مراكز الإيواء المخصصة للمتضررين في عدد من المناطق المنكوبة، والذين تقطعت بهم السبل جراء الفيضانات الجارفة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع سفارة الدولة في كوالالمبور والجهات المختصة في الولاية.



وتأتي هذه المساعدات ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإغاثي الذي تنفذه الهيئة لتوفير الاحتياجات الأساسية العاجلة للمتأثرين من الفيضانات.

وتتضمن هذه المرحلة من المساعدات المواد الغذائية والإيوائية والطبية، إلى جانب الاحتياجات الأخرى، كما سيوفر وفد الهيئة خلال الأيام القادمة المزيد من المستلزمات الإغاثية الضرورية لعدد من المحافظات الأكثر تضرراً من الفيضانات في الولاية، رغم صعوبة الحركة والتنقل نتيجة الأضرار التي خلفتها الفيضانات في البنية التحتية.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة


وكان وفد الهلال الأحمر الإماراتي، برئاسة محمد سالم الجنيبي، قد التقى فور وصوله إلى بهانج بالأمين العام لحكومة الولاية الدكتور صالح الدين بن إسحاق، بحضور عدد من المسؤولين في مقر الحكومة، حيث اطلع الوفد على الترتيبات والجهود الإغاثية الجارية والموقف الإنساني في أعقاب كارثة الفيضانات التي ضربت 11 محافظة في الولاية.

كما عقد الوفد اجتماعاً تنسيقياً مع عدد من المسؤولين في مركز القيادة والطوارئ لمحافظة بيكان، نوقشت خلاله السبل الكفيلة بتقديم أفضل الخدمات الإغاثية للمتضررين في المناطق التي تم تحديدها لعمل الوفد من قبل الجهات الحكومية المختصة.



من جانبه، أعرب الأمين العام لحكومة بهانج عن الشكر والتقدير لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على تجاوبهم وتضامنهم ومساعدتهم للمتضررين من هذه الفيضانات، إضافة لإرسال فريق متخصص من الهلال الأحمر الإماراتي الذي يعمل كداعم لوجيستي من خلال تقديم هذه المساعدات والإشراف عليها بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

إلى ذلك، أعربت الأسر المتضررة من كارثة الفيضانات والمستفيدة من مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لوقفتها العاجلة وتضامنها معهم.