غنوة كنان

كشف موقع مجلة ذا ويك الأمريكية أن شعبية السيدة الأولى ميلانيا ترامب تراجعت برقم يقع في خانة العشرات وفقاً لاستطلاع أجرته شبكة سي إن إن.

وبلغت نسبة تأييد ميلانيا 43% بانخفاض 11 نقطة مئوية عن مستوى 54% في أكتوبر الماضي.

كما ارتفعت نسبة من يعتبرونها غير مناسبة لمنصبها بست نقاط مئوية، وبحسب الموقع فإن نسبة شعبية ميلانيا بلغت ذروتها في أوائل مايو عندما وصلت لـ57% وذلك بعد أول عشاء رسمي لها، وفي أبريل عندما حضرت جنازة السيدة الأولى السابقة باربرا بوش.

كسرت التقاليد

جو بايدن وزوجته جيل بايدن - رويترز.

وبحسب الموقع، فإن ملانيا تعرضت للانتقادات في 14 يناير ووصفت بالقاسية، بعد عدم تواصلها مع الدكتورة جيل بايدن زوجة الرئيس المنتخب جو بايدن وهي إحدى العادات التقليدية التي تعتبر ميلانيا أول امرأة تتجاوزها.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وكسرت السيدة الأولى صمتها في 11 يناير الجاري، بعد اقتحام الكونغرس من قبل أنصار ترامب، وكتبت في تغريدة: «أشعر بخيبة أمل وأنا محبطة لما حدث الأسبوع الماضي».

وأضافت: «أجد أنه من المخجل أن تحيط بهذه الأحداث المأساوية نميمة بذيئة، وهجمات شخصية غير مبررة، واتهامات كاذبة ومضللة بشأني».

وتابعت: «ليكن ما أقول واضحاً، أنا أدين بشدة العنف الذي حدث في مبنى كابيتول. العنف غير مقبول على الإطلاق»، مشددة على ضرورة أن «تتعافى البلاد بطريقة مدنية» في أعقاب الحادث.

واعترفت ضمنياً بهزيمة زوجها في الانتخابات قائلة: «لقد كان شرف حياتي أن أكون السيدة الأولى. أود أن أشكر ملايين الأمريكيين الذين دعموني وزوجي على مدى السنوات الأربع الماضية».

وعندما رفض الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب التنازل والإقرار بفوز جو بايدن في الانتخابات كتبت ميشيل أوباما منشور طويل على الإنستغرام في نوفمبر الماضي تستذكر فيه ترحيبها بعائلة ترامب في البيت الأبيض.

كما نشرت السيدة الأولى هيلاري كلينتون صورتين لها أثناء استقبالها من قبل باربرا بوش في البيت الأبيض، كما نشرت كلينتون أيضاً صورة أخرى لها وهي ترحب بلورا بوش زوجة الرئيس جورج بوش الإبن.

ميلانيا تعد الأيام لتنفصل

دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب - أ ف ب.

وفي نوفمبر الماضي ترددت شائعات تفيد بأن ميلانيا ترامب تعد الأيام حتى يخرج زوجها دونالد ترامب من البيت الأبيض لتنفصل عنه.

وفي أكتوبر الماضي انتشرت تكهنات تشير إلى أن ميلانيا ترامب لديها شبيهة لها رافقت الرئيس بدلاً منها في بعض محطات حملته الانتخابية.

وفي يونيو 2018 انتقدت ميلانيا ترامب من قبل وسائل الإعلام بعد ارتدائها سترة أثناء زيارتها مهاجرين كتب عليها «أنا حقاً لا أهتم» باعتبار أنها عبارة لا تلائم الحدث.