أدى نجاح أجهزة Nintendo Switch إلى إحياء الاهتمام بوحدات الألعاب المحمولة، والتي ساهمت في ولادة بعض الأجهزة وملحقات الهواتف الذكية.
ومع ذلك، حتى قبل عصر Switch، كانت أجهزة GPD تحاول بالفعل حظها مع أجهزة Android المخصصة للألعاب قبل أن تتعثر في سوق ألعاب الكمبيوتر المحمول. ربما تكون محاولتها الأخيرة هي الأكثر نجاحاً حتى الآن، حيث جمعت المواصفات التي لا تصدق في تصميم يبدو وكأنه انفجار من الماضي.
يعتبر جهاز GPD WIN 3، أحدث جهاز كمبيوتر محمول للألعاب. وليس هناك شك في أنه مستوحى من جهاز Sony VAIO UX لعام 2006، وعدد صغير من أجهزة الكمبيوتر المحمول فائقة السرعة «المنزلقة» أو أجهزة UMPC التي حاولت خوض غمار المنافسة خلال تلك الأيام.
هناك بالطبع أزرار اللعب المعتادة وأذرع التحكم التي تحيط بالشاشة التي تعمل باللمس، بينما تتمثل خدعتها الخاصة في لوحة المفاتيح المخفية التي تعمل باللمس أسفل الشاشة المنزلقة.
من جهة أخرى، هناك بعض التنازلات التي يجب ذكرها في حال استخدام كمبيوتر ألعاب بهذا الحجم. على سبيل المثال، تبلغ شاشة الجهاز 5.5 بوصة وبحد أقصى 1280 × 720 بكسل من أجل تعظيم أجهزة الرسومات، ما يسمح لها بتشغيل الألعاب بمعدلات إطار معتدلة وإعدادات مناسبة ولكن بدقة أقل. كما أن لوحة المفاتيح، تستخدم لإدخال نص موجز للمحادثات داخل اللعبة، وتسجيلات الدخول، وما إلى ذلك.
ونظراً لتلك المواصفات، فلا ينبغي أن يكون مفاجئاً أن سعره ليس قليلاً أيضاً. حيث إن أقل ما يمكنك الحصول عليه الآن هو 799 دولاراً لخيار Core i5.