٫رويترز

يواجه رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي جولة ثانية من التصويت، اليوم الثلاثاء، لتحديد ما إذا كان بإمكانه التمسك بالسلطة بعد أن سحب شريك صغير في الائتلاف وزراءه من الحكومة، احتجاجاً على تعامل كونتي مع جائحة فيروس كورونا.

فاز كونتي يوم الاثنين بما يرقى إلى تصويت بالثقة في مجلس النواب الأدنى بأغلبية 321 صوتاً مقابل 259 لمصلحة حكومته مع امتناع 27 عن التصويت، بما في ذلك من حزب (إيطاليا حية) المنشق بقيادة رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي.

مثول كونتي أمام مجلس الشيوخ، اليوم الثلاثاء، للحث على استمرار الدعم، لكن التأييد في مجلس الشيوخ لحكومته الائتلافية برئاسة (حركة الخمس نجوم) و(الحزب الديمقراطي) أقل حجماً.

حتى لو نجا كونتي من التصويت، فإن تحالفه الهش بالفعل سيضعف. يطالب يمين الوسط المعارض بإجراء انتخابات مبكرة، لكن هذا الخيار يعتبر النتيجة الأقل ترجيحاً للأزمة السياسية، نظراً لصعوبة تنظيم حملة والتصويت أثناء الوباء.

كان رينزي قد فرض الأزمة، الأسبوع الماضي، بعد سحب وزيرَيه من الحكومة، ما أجبر كونتي على محاولة حشد الدعم من الأحزاب الأخرى أو المنشقين عن قوى الوسط الصغيرة التابعة لرينزي. في النهاية، امتنع نواب حزب رينزي عن التصويت في المجلس ومن المتوقع أن يفعلوا الشيء نفسه في مجلس الشيوخ.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

تتمثل إحدى القضايا الرئيسية وراء الأزمة السياسية في القتال حول من يمكنه السيطرة على المليارات من أموال الإغاثة من الأوبئة التي من المتوقع أن تتلقاها إيطاليا المتضررة بشدة من الاتحاد الأوروبي.