أنس كمال الدين

قدم معهد «آن ب. بارشينجر» للسرطان جهازاً جديداً يزن 220 طناً يسمى «سيكلوترون» يستخدم في العلاج الإشعاعي المتقدم.

تعمل الآلة على تسريع البروتونات، وتولد السرعة العالية لهذه البروتونات طاقة عالية، تجعل هذه الطاقة البروتونات تنتقل إلى العمق المطلوب في الجسم ثم تعطي البروتونات جرعة الإشعاع المستهدفة في الورم.



مع العلاج بالبروتون تقل جرعة الإشعاع خارج الورم. أما في العلاج الإشعاعي المنتظم تستمر الأشعة السينية في إعطاء جرعات إشعاعية حتى بعد أن تغادر جسم الشخص، وهذا يعني أن الإشعاع يضر الأنسجة السليمة القريبة وربما يتسبب في آثار جانبية.

ويعتمد عدد جلسات العلاج على نوع ومرحلة السرطان. وفي بعض الأحيان، يقدم الأطباء العلاج بالبروتونات في 1 إلى 5 جلسات.

كان العلاج بالبروتون مفيداً في علاج بعض أنواع السرطان، لكن علاجات الأشعة السينية المتقدمة لأنواع السرطان الأخرى حققت نتائج ممتازة مع انخفاض مخاطر الآثار الجانبية الكبيرة. بالنسبة لهذه الأورام، يلزم إجراء تجارب سريرية لمعرفة ما إذا كان العلاج بالبروتون أفضل من الأشعة السينية، وهذا مهم بسبب ارتفاع كلفة العلاج بالبروتون.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس


رُفع الجهاز بواسطة رافعة من خلال السقف، يوم الاثنين، إلى مركز العلاج بالبروتون في المستشفى الذي يعدّ ثاني مركز لعلاج السرطان في ولاية بنسلفانيا. ومن المقرر افتتاح مركز بين ميديسن لانكاستر للصحة العامة عام 2022.