وكالات

قدمت الحاكمة العامة لكندا جولي باييت استقالتها بعد أن كشفت مراجعة خارجية للأداء أن «رائدة الفضاء» السابقة كانت تقوم بممارسات تسببت في خلق بيئة عمل سامة داخل مكتب «نائب الملكة».



وفي بيان صدر يوم الخميس، اعترفت باييت بأن التوترات داخل مكتبها في «ريدو هول» بأوتاوا قد زادت «خلال الأشهر القليلة الماضية» وقدمت اعتذارها.

جولي باييت. (رويترز)


وقالت باييت: «على الرغم من ذلك، فإنه احتراماً لنزاهة مكتب نائب الملكة ولمصلحة بلادنا ومؤسساتنا الديمقراطية، فقد توصلت إلى استنتاج مفاده أنه ينبغي تعيين حاكم عام جديد».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وتابعت «يستحق الكنديون الاستقرار في هذه الأوقات المتسمة بعدم اليقين».

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: «لكل موظف في حكومة كندا الحق في العمل في بيئة آمنة وصحية».

وأضاف ترودو: «يوفر إعلان اليوم فرصة لقيادة جديدة في ريدو هول لمعالجة مخاوف الأداء التي أثارها الموظفون أثناء المراجعة».

رائدة الفضاء السابقة جولي باييت 2009. (رويترز)


وبدأ مكتب مجلس الملكة الخاص، الذي يشرف على الخدمة العامة الاتحادية في كندا، المراجعة في يوليو الماضي بعد تقارير تفيد بأن باييت وسكرتيرتها، أسونتا دي لورينزو، كانتا تضايقان الموظفين.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، ذكرت صحيفة جلوب آند ميل، نقلاً عن مصادر سرية أن المراجعة المستقلة لادعاءات الإساءة داخل مكان العمل قد اكتملت، وأنها ترسم «صورة سلبية للغاية» عن باييت.

وقال ترودو إن رئيس المحكمة العليا الكندية ريتشارد فاجنر سيكون القائم بأعمال الحاكم العام.

وبموجب الدستور الكندي يُمثّل حاكمُ كندا العام عاهلَ المملكة المتحدة، الذي هو أيضاً عاهل كندا ورئيس الدولة فيها، أي الملكة إليزابيث الثانية منذ عام 1952، وفقاً لموقع «إذاعة كندا».