أ ف ب

أعلنت بلجيكا أنها قررت منع سكانها من السفر غير الضروري عبر الحدود اعتباراً من الأربعاء حتى 1 مارس، كما أعلن مصدر حكومي لوكالة فرانس برس مؤكداً معلومات كانت أوردتها وسائل إعلام محلية.

يهدف هذا القرار إلى وقف انتشار فيروس كورونا المستجد والنسخ المتحورة منه التي ظهرت في الآونة الأخيرة. وقال مسؤول آخر هو اليو دي رورو رئيس منظمة والونيا لشبكة «آر تي بي إف» إنه ستم حظر «السفر الترفيهي أو للاستجمام، ستكون هناك رقابة على الحدود مع فرض غرامات».

لكن العاملين عبر الحدود لن يشملهم هذا الإجراء.

ويعقد منذ بعد الظهر اجتماع يضم رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو ورؤساء المناطق التنفيذيين لتقييم الوضع الوبائي في البلاد والتفكير في إجراءات جديدة.

تعد بلجيكا التي يبلغ عدد سكانها 11,5 مليون نسمة إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضرراً بالوباء. وتم إحصاء أكثر من 20 ألف وفاة مرتبطة بالوباء.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وإذا كانت هذه الدولة تعتبر أنها تمكنت من احتواء الموجة الثانية من الوباء (نحو 2000 إصابة يومياً حالياً) بشكل أفضل من الدول المجاورة لها مثل ألمانيا وهولندا، فإن نسبة انتشار فيروس كورونا المتحور الذي ظهر في بريطانيا تثير قلقاً شديداً.

وقد تسبب هذا الفيروس بالفعل بعشرات الإصابات في دور المسنين وأدى إلى فرض إغلاق مؤقت للعديد من المدارس.

ومنذ نحو 3 أشهر ولوقف الموجة الثانية من الوباء، فرضت بلجيكا إغلاقاً جزئياً مع فتح المدارس لكن العديد من القطاعات الأخرى لا يزال مغلقاً مثل المقاهي والمطاعم والمسارح وقاعات الرياضة وصالونات تصفيف الشعر.