كريمة السعدي شاعرة عراقية مقيمة بالإمارات
دعيني ألملم الحزن من عينيكِ
دعيني أفوت فرصة للصيف
وللخريف أن يأتي على عينيك
أن يأتي ليخور جسدك
ولا تستطيعي أن تمتطي
حصان الربيع بعد فوات
سنينك
***
دعيني أتوسل الأمطار
أن تهدى إليك
أتوسل الثلج أن يتساقط
كحبات لؤلؤ منثور على شفتيك
يهمس في أذنيك
فيقول: أنا لك يا معشوقتي
وإن حاصرنا صقيع
البرد والثلج من كل مكان
فأنا يكفيني ما يكفيني
لأبقى عاشقاً متولهاً
في شتاء عينيك
دعيني أسافر بين خطوط يديك
دعيني أضيّع المسافات
وأرصد الطرقات
وأوصد جميع أبواب
الحزن من قلبك
من سنين عمرك
التي ضاعت ولم
أكن أنا بين يديك
***
دعيني أبقى سؤالاً
لا جواب له سوى
صمت أنينك
***
دعيني غائباً.. حاضراً
أرتعش من سماع
نبضات شرايينك
***
دعيني بياضاً في سواد
لياليك
***
دعيني كتاباً ليس فيه
إلا أشعار
كتبت لك
وفيك
ولا يغلق
إلا فيك
دعيني ألملم الحزن من عينيكِ
دعيني أفوت فرصة للصيف
أن يأتي ليخور جسدك
ولا تستطيعي أن تمتطي
حصان الربيع بعد فوات
سنينك
***
دعيني أتوسل الأمطار
أن تهدى إليك
أتوسل الثلج أن يتساقط
كحبات لؤلؤ منثور على شفتيك
يهمس في أذنيك
فيقول: أنا لك يا معشوقتي
وإن حاصرنا صقيع
البرد والثلج من كل مكان
فأنا يكفيني ما يكفيني
لأبقى عاشقاً متولهاً
في شتاء عينيك
دعيني أسافر بين خطوط يديك
دعيني أضيّع المسافات
وأرصد الطرقات
وأوصد جميع أبواب
الحزن من قلبك
من سنين عمرك
التي ضاعت ولم
أكن أنا بين يديك
***
دعيني أبقى سؤالاً
لا جواب له سوى
صمت أنينك
***
دعيني غائباً.. حاضراً
أرتعش من سماع
نبضات شرايينك
***
دعيني بياضاً في سواد
لياليك
***
دعيني كتاباً ليس فيه
إلا أشعار
كتبت لك
وفيك
ولا يغلق
إلا فيك