أ ب

قال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التصريحات التي صدرت عن السفارة الأمريكية بشأن الاحتجاجات التي اندلعت في روسيا -والتي تردد أنها شهدت احتجاز ما يزيد على 3500 شخص- تمثل تدخلاً في شؤون البلاد الداخلية وتشجيع الروس على مخالفة القانون.

أدلى بيسكوف بتلك الانتقادات اليوم الأحد، بعد يوم من الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بإطلاق سراح زعيم المعارضة السجين أليكسي نافالني الناشط في مكافحة الفساد وأحد أبرز منتقدي بوتين.

كانت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية ريبيكا روس قالت خلال الاحتجاجات، على تويتر: «الولايات المتحدة تدعم حق الجميع في الاحتجاج السلمي وحرية التعبير.. الخطوات التي تتخذها السلطات الروسية تقضي على تلك الحقوق».

كما نشرت السفارة بياناً نقلاً عن الخارجية الأمريكية، يطالب بإطلاق سراح نافالني.

وقال بيسكوف إن التصريحات «تمثل بشكل غير مباشر تدخلاً مطلقاً في شؤوننا الداخلية» و«دعماً مباشراً لانتهاك قانون الاتحاد الروسي، ودعماً لأعمال غير مصرح بها».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

اجتذبت الاحتجاجات الآلاف في المدن الروسية الكبرى، بما في ذلك ما يقدر بنحو 15 ألف شخص في موسكو، واندلعت تظاهرات في عشرات المدن الأخرى. لكن بيسكوف نفى التقارير التي أشارت إلى أعداد المشاركين واصفاً إياها- الأعداد- بأنها ضئيلة.