زين العابدين البخاري

في بداية العشرينات من عمره، حمل 23 دولاراً في جيبه، وتوجه من نيويورك إلى مدينة ميامي أملاً في الحصول على وظيفة في الراديو هناك، ليعمل مقابل 50 دولاراً في الأسبوع داخل محطة إذاعية صغيرة، ليتحول خلال سنوات إلى محاور الزعماء ونجم الإعلام الأمريكي.

على مدى 6 عقود، استضاف الإعلامي لاري كينغ آلافاً من السياسيين والمشاهير في كبرى القنوات الأمريكية، قبل أن يخطفه الموت السبت الماضي عن عمر 87 عاماً إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد.



حوار مع دونالد ترامب عام 1999. (أ ب)


وزادت شهرة كينغ بشكل كبير بين عامي 1985 و2010، حيث شاهده الملايين حول العالم وهو يحاور زعماء دول ومشاهير في برنامجه «لاري كينغ لايف» على «سي إن إن».

مع جورج بوش وزوجته عام 2000. (أ ف ب)


وأجرى كينغ طيلة مسيرته أكثر من 50 ألف مقابلة على الهواء، وحاور رؤساء الولايات المتحدة من جيرالد فورد حتى باراك أوباما.

مع بيل كلينتون. (أ ف ب)


وتتالت بيانات الإشادة الدولية بكينغ بعد رحيله، وأفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجّه تحية إلى الراحل وأشاد بما كان يتمتع به من «مهنية كبيرة».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»



مع فلادمير بوتين عام 2000. (أ ب)


وواجه كينغ، الذي ولد لأسرة روسية مهاجرة في بروكلين بنيويورك، انتقادات بعدم الإعداد الكافي للمقابلات، ورد المذيع الراحل بالإقرار بأنه لم يكن يعتاد على الإعداد المستفيض حتى يتسنى له التعلم من الحوار مثل مشاهديه. وأضاف أنه لم يكن يرغب في أن ينظر له باعتباره صحفياً.