توقعت الطالبة في الصف السابع بمدرسة الإمارات الوطنية في إمارة رأس الخمية، شيخة علي يوسف النعيمي، أن تتطور المدارس بصورة كبيرة في المستقبل، لتكون مدارس ذكية تسيطر عليها الوسائل التقنية الحديثة والتطور التكنولوجي المتسارع، ولا يستبعد أن يكون الإنسان الآلي «الروبوت» حاضراً كمعلم جديد يشرح ويتفاعل مع الطلاب.
وقالت: أتصور أن توفر المدارس في المستقبل نظماً تعليمية متعددة، وتكون الخيارات كثيرة أمام الدارسين في كافة المراحل التعليمية بالمدرسة والجامعة، وأن تكون ميسرة وسهلة ومتاحة للجميع في أي مكان، سواء من خلال التعليم «عن بُعد» أو في داخل المدارس.
وأضافت أنها تتوقع أيضاً أن يكون للمعلم الآلي وجود كبير في المدارس المستقبلية، وأن يؤدي دوره بكفاءة في عملية التعليم، بالشرح والتفاعل مع الطلاب، وبرمجته على الاستفسار والردود وإعادة الشرح إذا تطلب الأمر، بل أن يكون لديه القدرة على إجراء الاختبارات ومنح الدرجات وتقييم الطلاب.
وقالت: أتصور أن توفر المدارس في المستقبل نظماً تعليمية متعددة، وتكون الخيارات كثيرة أمام الدارسين في كافة المراحل التعليمية بالمدرسة والجامعة، وأن تكون ميسرة وسهلة ومتاحة للجميع في أي مكان، سواء من خلال التعليم «عن بُعد» أو في داخل المدارس.