عبدالرحمن سعيد ـ أبوظبي

قدمت الإماراتية هدية حماد مقترحاً للجهات الحكومية المعنية بوضع حساسات ومستشعرات بأحواض السباحة المتواجدة بأغلب البنايات السكنية في مختلف أنحاء الدولة لرصد حالات سقوط الأطفال وإصدار إنذار للتنبيه.

وقالت: سيحتوي الجهاز على مستشعرات حركة ترصد تموجات الشخص في المياه، داخل حوض السباحة، وفي حال رصد كمية عالية من التموجات الناجمة عن حركة الشخص، سيصدر الجهاز إنذاراً عبر مكبرات الصوت بحيث يسمعه كل من في المكان وهذا ما يسرع أيضاً في الاستجابة للاستغاثة.

وأشارت إلى أن الفترة الزمنية الكفيلة ببقاء الطفل على قيد الحياة عند سقوطه في حوض سباحة لا تتجاوز ثواني قليلة، بسبب دخول المياه إلى الجهاز التنفسي.

وأوضحت أن تنفيذ هذه الفكرة سيحد من حالات غرق الأطفال سواء في البنايات السكنية أو الفلل للاطمئنان على الأطفال.

ولفتت إلى أن أغلب الأنظمة المشابهة الموجودة حالياً في الأسواق تنقسم الى قسمين، هما أنظمة بسيطة غير عملية تصدر إنذارات كاذبة كلما سقط أي شيء في المياه، وأخرى معقدة ومكلفة وتكون ثابتةً مثل الكاميرات بحيث تستوجب المراقبة الدائمة من قبل الأشخاص.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة