د ب أ

وصفت وزارة الخارجية الروسية قرار الاتحاد الأوروبي بتوسيع العقوبات ضد شخصيات روسية على خلفية قضية المعارض البارز أليكسي نافالني، بـ«السيرك»، معتبرة أن ما يحدث أمر مخطط له مسبقاً.

ونقل موقع قناة «آر تي العربية» عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها اليوم الأربعاء: «إن هذا (قرار الاتحاد الأوروبي) خارج حدود أي منطق. وعندما يغيب المنطق فإن ذلك يعني أننا نتعامل مع قصة سخيفة تم التخطيط لها مسبقاً مدعومة بحملة إعلامية».

وكانت مصادر دبلوماسية أوروبية أفادت بأن وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي اتفقوا على فرض عقوبات جديدة على روسيا، على خلفية اعتقال نافالني.

ويمهد الضوء الأخضر من الوزراء الطريق لإجراءات مثل تجميد الأصول أو حظر السفر تستهدف الأشخاص المرتبطين بسجن المعارض البارز للكرملين.

وتهدد روسيا بفرض تدابير مضادة، إذا ما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة عليها.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

كان نافالني نجا من محاولة تسميم بغاز أعصاب وتم نقله لتلقي العلاج في ألمانيا. وعاد إلى روسيا منتصف يناير، حيث اعتقل على الفور. وحُكم عليه بالسجن بتهمة انتهاك قواعد الإفراج المشروط في إدانة سابقة بالاحتيال.

ومنذ ذلك الحين، تطالب دول الاتحاد الأوروبي بإطلاق سراح نافالني، دون جدوى، وسط موجة من الاحتجاجات الداعمة له في روسيا، واعتقال الآلاف من المشاركين فيها.