قال فاديم كوبزيف، محامي المعارض الروسي أليكسي نافالني، اليوم الخميس، إنه تم نقل نافالني من سجن في موسكو حيث كان محتجزاً، ولا يُعرف مكانه حالياً.
وأضاف كوبزيف لوكالة «إنترفاكس» الروسية أنه كان يريد مقابلة نافالني، لكن تم إبلاغه بنقل السياسي المعارض. وتابع: «لم يتم إخباري بالمكان الذي تم نقله إليه، على الأرجح إلى معسكر اعتقال، ولكن من المحتمل أن يكون تم نقله إلى مكان آخر».
في البداية، لم يكن هناك تأكيد من قبل السلطات الرسمية.
وكتب ليونيك فولكوف، وهو حليف لنافالني يعيش في الخارج، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «حقيقةً إننا لا نعرف الآن أين هو، إن ما يحدث له يؤكد حجم التهديد».
وكان من المقرر إرسال نافالني إلى معسكر عمل كإجراء عقابي، بعد أن أكدت محكمة في موسكو الحكم الصادر ضده يوم السبت الماضي.
ويعتقد محاموه أنه يمكن إطلاق سراحه في صيف 2023، مع الوضع في الاعتبار الوقت الذي يقضيه في الحجز وتحت الإقامة الجبرية.
وصدر حكم على نافالني على خلفية انتهاك الإفراج المشروط في قضية سابقة، حيث كان يتعافى من هجوم بغاز الأعصاب في ألمانيا.
وعند عودته إلى روسيا، تم القبض على نافالني على الفور، ووضعه في الحبس الاحتياطي، قبل أن يُحكم عليه في محاكمة طارئة، وجرى نقد الحكم باعتباره ذا دوافع سياسية.