وكالات

استخدمت مجموعة من الدبلوماسيين الروس عربة شحن سكة حديد مدفوعة باليد لمغادرة كوريا الشمالية هذا الأسبوع، وسط إجراءات بيونجيانج الصارمة لمكافحة فيروس كورونا، والتي تتضمن منع معظم وسائل نقل الركاب عبر الحدود.

ولم تبلغ كوريا الشمالية عن أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، لكنها فرضت إغلاقاً شديداً للحدود، وحظرت معظم الرحلات الدولية، وفرضت قيوداً شديدة على الحركة داخل البلاد.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وقالت وزارة الخارجية الروسية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «منذ أن أغلقت الحدود قبل أكثر من عام وتوقفت حركة الركاب، استغرقت رحلة طويلة وصعبة للعودة إلى الوطن».



وقال المنشور إن المجموعة المكونة من 8 أفراد، من بينهم طفل لا يتجاوز عمره 3 سنوات، قطعت رحلة استغرقت 32 ساعة بالقطار وساعتين بالحافلة من بيونجيانج لمجرد الوصول إلى الحدود الروسية يوم الخميس.



من حساب وزارة الخارجية الروسية على فيسبوك.


ثم اضطرت المجموعة إلى عبور الحدود سيراً على الأقدام، وتحميل الأمتعة والركاب على عربة شحن على سكة القطار.

وتظهر الصور ومقاطع فيديو نشرتها الوزارة العربة محملة بالحقائب ذات الألوان الزاهية.



وقالت الوزارة إن السكرتير الثالث للسفارة فلاديسلاف سوروكين كان هو «محرك» العربة، إذ قام بدفعها لأكثر من كيلومتر تضمنت جسراً للسكة الحديد فوق نهر تومين الفاصل بين البلدين.