أ ف ب

سلم رئيس بيلاروسا، ألكسندر لوكاشينكو، مقاليد اللجنة الأولمبية الوطنية إلى ابنه، الجمعة، بعد أيام من تلميح اللجنة الأولمبية الدولية إلى أنها قد تحظر علم البلاد من دورة ألعاب طوكيو الصيف المقبل.

ووعد لوكاشينكو (67 عاماً) الذي ترأس اللجنة الأولمبية في بلاده منذ عام 1967، بأنه لن يترشح لولاية أخرى.

وأضاف أن نجله فيكتور الذي كان نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية، سيترك منصبه مستشاراً رئاسياً للأمن القومي بمجرد انتخابه رسمياً.

وقال لوكاشينكو في مقطع فيديو نشره مكتبه الصحفي: «إذا كان ذلك يناسبكم، فأنا أعطيكم ابني الأكبر وأعدكم بأنه لن تكون هناك سرقة أو فساد أو اختلاس للمال».

وتأتي هذه الخطوة بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية في ديسمبر الماضي، بمنع لوكاشينكو ونجله من المشاركة في الأحداث الأولمبية بسبب استهداف اللجنة الأولمبية للرياضيين بسبب آرائهم السياسية.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي

وأثار رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ هذا الأسبوع إمكانية حظر علم بيلاروسا من دورة الألعاب الصيفية كعقوبة.

وأدت إعادة انتخاب لوكاشينكو لولاية سادسة في أغسطس إلى أخطر أزمة سياسية في تاريخ بيلاروس الحديث، حيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع وقمعت السلطات المعارضة.

ودعم عدد من رياضيي بيلاروسا البارزين منتقدي لوكاشينكو وطالبوا بإنهاء الحملة القمعية.

وأدت الاضطرابات أيضاً إلى تجريد بيلاروسا من بطولة العالم للهوكي على الجليد لهذا العام.