الرؤية ـ دبي

تواصلت اليوم السبت الاحتجاجات في عدد من مدن إقليم بلوشستان جنوب شرقي إيران، إثر مقتل 10 من بائعي الوقود خلال اعتراضهم أمام إحدى القواعد العسكرية.

ونشرت حملة «النشطاء البلوش» مقطع فيديو لمتظاهرين يشعلون النار في مكتب رئيس ناحية آشار، في مدينة سرباز، ويغلقون طريق بنجشير- ميرجاوه، بحسب موقع «إيران إنترناشيونال».

وقالت الحملة إن الاحتجاجات المتفرقة مستمرة في مدن سراوان، وسوران، وزاهدان، وخاش، وإيرانشهر.

وخلال الأيام الماضية شهدت هذه المناطق انتشاراً واسعاً لقوات الأمن وقوات مكافحة الشغب جنوب شرقي البلاد.

ودعا مولوي عبدالحميد، خطيب أهل السنة في زاهدان، في خطبة الجمعة، إلى «تحقيق شامل ونزيه وعادل» في إطلاق النار على ناقلي الوقود و«معاقبة الجناة وفق القانون».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

وقال إن تبادل البضائع والوقود عبر حدود سيستان-بلوشستان كان «ضمن سبل الالتفاف على العقوبات» وإن «السلطات نفسها كانت راضية عن ذلك».

وكانت الاحتجاجات في بلوشستان قد بدأت بعد أن أطلقت الشرطة الإيرانية النار على ناقلي الوقود الذين كانوا قد احتجوا على إغلاق المعبر الحدودي، يوم الاثنين الماضي.

ولم يوضح المسؤولون في إيران أبعاد إطلاق النار المباشر على ناقلي الوقود، ومع استمرار الاحتجاجات حاولوا أن ينسبوا مقتل ناقلي الوقود إلى الجانب الباكستاني.

ورصدت تقارير محلية عودة الإنترنت في بعض أجزاء المحافظة اليوم السبت بعد انقطاع الخدمة منذ مساء الأربعاء الماضي في معظم أنحاء إقليم بلوشستان.