أ ف ب

بعد 11 يوماً على اعتقال مغنّي الراب بابلو هاسيل في إسبانيا، تواصلت التظاهرات في برشلونة، وتحوّلت مسيرة جديدة أمس السبت إلى اشتباكاتٍ شهدت إحراق عربة للشرطة وإضراماً للنيران في مستوعبات قمامة وعمليّات نهب.

التظاهرات التي حملت شعار «كفاح، خلق قوّة شعبيّة» (باللغة الكتالونيّة)، خرجت خصوصاً لدعم مغنّي الراب المسجون على خلفيّة تغريدات تُهاجم الملك وقوّات الشرطة، غير أنها حملت أيضاً مطالب اجتماعية أخرى.

أفراد شرطة يحاولون إخماد حرائق أضرمها المتظاهرون. (إي بي أيه)

(إي بي أيه)

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وسار المئات خلف لافتة كبيرة كُتب عليها «حتّى يَسقطوا. لا شيء نخسره»، حسب صحفي في وكالة «فرانس برس». وقال أدريا وهو موسيقي يبلغ 26 عاماً، إن «قضية بابلو تُظهر أننا نعيش في دولة فاشية (...) وأن علينا أن نكافح، وأن الأمر يتعلق بانتهاك للحقوق الأساسية».

وقال باربار سالازار، وهو طبيب يبلغ 36 عاماً، «من أنا لكي أحكم على ما يقولهُ. لكن أن يقوموا بإدانته من أجل ذلك، فهذا يبدو لي اعتداء على حرية التعبير».

وحُكم على هاسيل (32 عاماً) بالسجن 9 أشهر، بعدما أدين بجرم «تمجيد الإرهاب» إثر نشره تغريدة وصف فيها الملك خوان كارلوس الأول بأنه «زعيم عصابة»، وأشاد بأشخاص تورطوا بهجمات، واتهم الشرطة بقتل مهاجرين ومتظاهرين.

(إي بي أيه)

(إي بي أيه)

وأحيا توقيفه النقاش حول حرية التعبير في إسبانيا، وفاقم الخلافات داخل الائتلاف الحكومي بين الاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وحزب «بوديموس» اليساري المتطرف الذي يدعم التظاهرات.

والمسيرة التي خرجت مساء السبت تحوّلت إلى أعمال تخريب ونهب لفروع البنوك التي تمّ إحراق أحدها. واعتبر رئيس الوزراء في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنّ «أعمال التخريب والعنف التي هزّت برشلونة هذه الليلة غير مقبولة»، معبّراً عن كامل «دعمه» للشرطة.

(أ ب)

(أ ب)