٫رويترز

أعلن الجيش السوري، مساء أمس الأحد، أن صواريخ إسرائيلية ضربت مناطق في جنوب دمشق، وذلك في هجمات متزايدة تستهدف أصولاً مرتبطة بإيران.

وذكر الجيش السوري، في بيان، أن الهجوم جاء من هضبة الجولان، وأنه أسقط معظم الصواريخ، في ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من شهر على مشارف العاصمة.

وامتنع متحدث عسكري إسرائيلي عن التعليق عندما سئل عن هذا التقرير.

وضربت إسرائيل مجموعة أهداف أكبر من المعتاد منذ بداية العام، منها هجوم كبير على معاقل إيرانية في أقصى الشرق، قرب الحدود مع العراق.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في إفادة لأنصار حزبه، الجمعة، إن إسرائيل تتخذ إجراءات «أسبوعية تقريباً» لمنع ترسيخ إيران لأقدامها في سوريا.

وتأتي الضربة الأخيرة في أعقاب انفجار تعرّضت له سفينة إسرائيلية في خليج عُمان. وقال غانتس أول أمس السبت إن إيران قد تكون مسؤولة عن هذا الانفجار. وأضاف أن «موقع السفينة، القريب نسبياً من إيران في ذاك التوقيت، يدفع للاعتقاد بأن الإيرانيين (مسؤولون عن الانفجار)».

وهاجمت إسرائيل بشكل منتظم أهدافاً مرتبطة بإيران في سوريا في السنوات الأخيرة، وصعّدت هذه الهجمات هذا العام، في حربٍ للحد من نفوذ إيران.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي قد قال في ديسمبر إن إسرائيل ضربت أكثر من 500 هدف خلال 2020.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية