د ب أ

جرى توجيه تهم جديدة ضد زعيمة ميانمار المحتجزة أون سان سو تشي، اليوم الاثنين، بعد شهر من الإطاحة بها من منصبها، ووضعها قيد الإقامة الجبرية بعد الانقلاب العسكري.

وأفاد موقع «ميزيما» الإخباري بأنه تم اتهام سو تشي بزعزعة السلم والنظام العام خلال جلسة الاستماع الثانية لها، عبر تقنية فيديو كونفرانس.

وقد اتُهمت في السابق بانتهاك قواعد إدارة الطوارئ بالبلاد، على خلفية تعامل الحكومة مع جائحة فيروس كورونا المستجد، وانتهاك قوانين الواردات والصادرات لحيازتها أجهزة ووكي توكي.

ويعتقد المراقبون أن الهدف الرئيسي من التهم إبقاء سو تشي بعيدة عن المسرح السياسي.

(أ ف ب)


وكانت سو تشي قد أمضت أعواماً في الإقامة الجبرية عندما كانت معارضة، وأصبحت أيقونة سياسية. وبعدما خفف الجيش من قبضته منذ عقد، فاز حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تترأسه في الانتخابات. وعلى الرغم من حرمانها من تولي أي مناصب رئيسية، فقد استحدثت منصب مستشار الدولة لكي تشغله، وأصبحت الحاكم الفعلي للبلاد.

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

ومن المقرر انعقاد الجلسة المقبلة لسو تشي في 15 مارس الجاري.

(رويترز)


وتشهد ميانمار مظاهرات مستمرة منذ الانقلاب مطلع فبراير الماضي. ويعتقد أن ما لا يقل عن 18 شخصاً لقوا حتفهم أمس الأحد، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 30 آخرين، ما يجعله اليوم الأكثر دموية منذ وقوع الانقلاب العسكري.