وام ـ أبوظبي

شهد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية احتفال القوات المسلحة بتخريج مدرسة الخدمة الوطنية لحرس الرئاسة «بمعسكر سيح حفير» ضمن الدفعة الـ14 المجموعة الثانية.

وشهدت معسكرات كل من العين وليوا تخريج الدفعة الـ14 «المجموعة الثالثة» من منتسبي الخدمة الوطنية بعد أن أنهوا مرحلة التدريب الأساسي بمعسكر ليوا والعين التي استمرت 10 أسابيع، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة.

وبدأ الاحتفال بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، بعدها قدم الخريجون عروضاً عسكرية أكدت جاهزيتهم للدفاع عن الوطن، كما قدموا استعراضات عسكرية، لما تلقوه في ميادين التدريب، عكست مهاراتهم ومستوى تأهيلهم في المشاة العسكرية واستخدام السلاح وبقية التخصصات.

وألقى قائد المعسكر كلمة أشار فيها إلى أن المجندين أنهوا مرحلة التدريب الأساسي بجدارة واقتدار حيث تلقوا خلال 10 أسابيع التدريب على استخدام السلاح والرماية ومهارة الميدان ومهارة المعركة والقتال في المناطق المبينة والأمن الداخلي وتدريبات المشاة واللياقة البدنية وتم التركيز على البيانات التطبيقية والعملية وكيفية التعايش في الميدان بهدف خلق الجندي المقاتل من خلال تنفيذ عدة تمارين خارجية طبقت من خلالها جميع المهارات العسكرية الأساسية التي ساهمت في تحويلهم من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية إضافة إلى تلقيهم بعض العلوم الأكاديمية والمحاضرات الخارجية التي تهدف إلى ترسيخ وتنمية حب الوطن والقيادة لديهم فأثبتوا بكل فخر واعتزاز قدرتهم على تحمل مشاق التدريب مدركين بأن كل قطرة عرق في الميدان تساوي قطرة دم في المعركة فأصبحوا جاهزين للانتقال لمرحلة التدريب التخصصي في مختلف وحدات القوات المسلحة.

وقال «أدرك الخريجون ومنذ اليوم الأول لالتحاقهم في المركز بأنهم أمام تحدٍ كبير أثبتوا من خلاله مدى قدرتهم على تحمل المشاق، والانصياع للأوامر والتعليمات واثبتوا معدنهم الأصيل بأنهم فعلاً من رجال خليفة فكانوا عند حسن الظن بهم، فهنيئاً لهم ولهذا الوطن بهذا الجيل المقدر للمسؤولية والدفاع عن وطنه».

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

ووجه قائد المعسكر كلمة للخريجين قائلاً «أنتم الحصن الحصين والسد المنيع لهذا الوطن حاضره ومستقبله وإن خير ما أوصيكم به هو التمسك بكتاب الله وبسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وطاعة أولي الأمر، ولتكن الحياة العسكرية فخركم والاحتراف العسكري شعاركم والدفاع عن هذا الوطن أملكم وأن تكون أغلى أمانيكم التضحية بالنفس فداء لهذا الوطن».

وفي ختام كلمته تقدم بالشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة ولوزارة الداخلية وللدوائر المدنية وكل من ساهم في تقديم الدعم اللازم لمركز التدريب للوصول به إلى الأهداف المحددة.

ووزع راعي الحفل في الختام الجوائز على المتفوقين.