وكالات

استهدفت 10صواريخ على الأقلّ الأربعاء قاعدة عين الأسد التي تضمّ قوات أميركية في الأنبار بغرب العراق، في هجوم أدى إلى وفاة متعاقد مدني أميركي مع التحالف الدولي وأتى قبل يومين من زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق.

ويذكّر هذا الهجوم بالصعوبات اللوجستية التي تحيط بزيارة البابا، لا سيّما مع انتشار موجة ثانية من وباء كوفيد-19 ووسط تدابير إغلاق لمكافحتها. لكنّ البابا أكّد الأربعاء أنه سيقوم بزيارته على الرغم من الهجوم الصاروخي، موضحاً في عظته الأسبوعية "بعد غد إن شاء الله سأذهب إلى العراق لزيارة حج من ثلاثة أيام".

وأكّدت وزارة الدفاع الأميركية في بيان وقوع الهجوم ووفاة متقاعد أميركي جّراءه.

وفي حين ذكرت عدم وجود تقارير عن وقوع إصابات في أوساط العناصر الأميركيين، قالت إنّ "مدنياً أميركياً أصيب بنوبة قلبية بينما كان يحاول الاحتماء وللأسف توفي بعيد ذلك".

وكان المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في العراق واين ماروتو أكّد في تغريدة في وقت سابق أن "قوات الأمن العراقية تقود التحقيق" في الهجوم، علماً أن واشنطن تنسب الهجمات المماثلة غالباً إلى فصائل مسلّحة موالية لإيران.

لكنّ البنتاغون قال في بيانه "لا يمكننا تحديد (الجهة) المسؤولة عن الهجوم في الوقت الحالي، ولا نملك صورة كاملةً عن حجم الأضرار".

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية


وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت إدارته ستردّ عسكرياً على هذا القصف قال الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين "نحن بصدد تحديد المسؤول عن الهجوم وسنتّخذ قرارات بناء على ذلك".