٫رويترز

اشتبك محتجون مع الشرطة في أسونسيون عاصمة باراجواي في ساعة متأخرة من مساء، أمس الجمعة، مع تفجر الغضب الشعبي من طريقة معالجة الحكومة لأزمة فيروس كورونا المستجد، التي أدت إلى إرغام وزير الصحة على الاستقالة.

وأطلقت قوات الأمن الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين الذين تجمعوا حول مبنى الكونغرس في وسط مدينة أسونسيون، بينما أزال المتظاهرون الحواجز الأمنية وأحرقوا حواجز الطرق ورشقوا الشرطة بالحجارة.

(رويترز)

واندلعت أعمال الشغب وسط غضب متزايد بعد وصول الإصابات بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية، واقتراب المستشفيات من الانهيار في جميع أنحاء تلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. وحوّلت أعمال الشغب المركز التاريخي للعاصمة إلى ساحة قتال من الحرائق والدخان وطلقات الرصاص.

وكان وزير الصحة في باراجواي خوليو مازوليني قد استقال في وقت سابق أمس الجمعة، بعد يوم من دعوة نواب لإقالته.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

(إي بي أيه)

وكان مازوليني أحدث مسؤول صحي كبير يتم إجباره على الاستقالة في أمريكا اللاتينية في الأسابيع الأخيرة، وسط غضب متزايد من طريقة مواجهة الجائحة وبطء انتشار التطعيمات.

(إي بي أيه)

وتسجل باراجواي أرقاماً قياسية من حالات الإصابة يومياً، وفقاً لإحصاءات «رويترز»، مع تسجيل 115 إصابة لكل 100 ألف شخص في الأيام السبعة الماضية.

(إي بي أيه)