د ب أ

نفى السكرتير الصحفي السابق للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وجود عنصرية داخل العائلة الملكية، قائلاً إن مثل هذه التوجهات التمييزية تتواجد بصورة أساسية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي أول رد فعل غير رسمي، تحدث تشارلز أنسون، الذي عمل مع الملكة في الفترة من 1990 حتى 1997، عن هذه القضية. وجاء تعقيبه بعد إذاعة لقاء تلفزيوني قالت فيه دوقة ساسكس ميغان ماركل للإعلامية أوبرا وينفري إنه كان هناك «مخاوف وعدة مناقشات» حول «لون بشرة آرتشي عندما يولد».

(أ ف ب)

ورفضت ميغان الإفصاح عن اسم من أجرى المحادثة مع زوجها الأمير هاري بشأن لون بشرة ابنهما آرتشي، موضحة أن ذلك سيكون أمراً «مضراً للغاية». وقال أنسون لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم الاثنين، «لا أعتقد بوجود عنصرية داخل العائلة الملكية».

وأضاف «لا أعتقد أيضاً بوجود مثل هذه العنصرية في وسائل الإعلام الرئيسية المطبوعة، أعتقد أنها توجد وتنشط على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الأفراد».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وكشفت ميجان في حوارها الذي أذيع على شبكة «سي بي إس» الأمريكية أنها عانت من تدهور صحتها العقلية خلال فترة وجودها كعضو في العائلة المالكة، قائلة «لم أكن أريد أن أعيش»، وأضافت أنها سعت للحصول على مساعدة من فرد بارز بالعائلة، ولكنها لم تتلقَّ رداً.

وأوضح أنسون أن هناك «شخصاً معنياً بالأمور الطبية» داخل هيكل القصر، ويتذكر أنه كان «متجاوباً للغاية» تجاه العاملين بالقصر وأفراد العائلة المالكة.