وام ـ أبوظبي

نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي لقاءً تفاعلياً ضمن فعاليات مبادرة «مجلس ثقافة الانتخاب الافتراضي» وذلك تحت عنوان «خمسون عاماً من التمكين في الإمارات».

وتطرق المحاضر عضو مجلس رعاية التعليم بالفجيرة الدكتور أحمد الخزيمي خلال اللقاء التفاعلي الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع دائرة الضواحي والقرى بالشارقة إلى محاور رئيسية ركزت في محتواها حول التمكين المعرفي والمهاري والتمكين الإداري والاستراتيجي والتمكين القانوني والسياسي.

واستعرض الدكتور الخزيمي خلال اللقاء مسيرة تمكين دولة الإمارات لأبنائها خلال الـ50 عاماً الماضية، حيث تطرق في المحور الأول إلى الأدوات والآليات التي وظفتها دولة الإمارات وبتوجيهات قيادتها ونظرتها بعيدة المدى للتغلب على أكبر التحديات التي واجهت المرحلة الأولى من تأسيس دولة الاتحاد وكيف جرى وضع الخطط الطموحة لتمكين أبناء دولة الإمارات وتزوديهم بالمعارف والمهارات التي تتناسب مع متطلبات التنمية المستقبلية ومواصلة الارتقاء وتحقيق أفضل النتائج.

أما في محور التمكين الإداري والاستراتيجي فتحدث خلاله الدكتور الخزيمي حول البناء الإداري في بدايات الاتحاد، والذي برز ضمن أهم الأولويات والركائز الرئيسية لبناء الدولة ومواصلة مسيرة التنمية المستدامة فيها، مبيناً أن مسيرة التمكين استمرت في هذا المحور برؤية وبفكر استراتيجي، حيث تمكنت من الوصول إلى أهدافها الوطنية وتحقيق أفضل المراكز العالمية ما جعل دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في الكثير من المجالات وفي فترة زمنية قصيرة.

وأبرز المحاضر في محور التمكين القانوني والسياسي البناء القانوني والتشريعي في الإمارات، والذي بدأ مع اليوم الأول من قيام الدولة، وتواصل برؤية استشرافية لتعزيز التمكين السياسي ومساهمة المواطنين في عملية صنع القرار، وبناء نهج يقوم على التواصل المستمر ودون أية قيود أو حواجز بين القيادة وأفراد الشعب، للوصول إلى المرحلة المفصلية في تاريخ دولة الإمارات بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وقبل أكثر من 15 عاماً برنامج التمكين السياسي في عام 2005.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وبين الدكتور الخزيمي أن برنامج التمكين السياسي أسهم في وضع خريطة طريق للارتقاء بالعمل البرلماني في دولة الإمارات من خلال تمكين المجلس الوطني الاتحادي ليكون سلطة أكثر قرباً من المواطنين وداعمة ومساندة للسلطة التنفيذية في دولة الإمارات.