أ ب

يجتمع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظرائه من أربع دول في جنوب شرق آسيا هذا الأسبوع، حيث تسعى بيجين لتوسيع نفوذها في المنطقة وسط تراجع حاد في العلاقات مع واشنطن.

تعقد المحادثات بين وانغ وفيفيان بالاكريشنان، وزيرة خارجية سنغافورة، وهشام الدين حسين من ماليزيا، والإندونيسية ريتنو مارسودي، وتيودورو لوكسين من الفلبين، على مدى ثلاثة أيام في مدينة نانبينغ في مقاطعة فوجيان.

وقالت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية اليوم الخميس إن وانغ أبلغ بالاكريشنان أن بلاده تريد تعزيز الاتصال الاستراتيجي، وبذل جهود مشتركة للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.

نقلت شينخوا عن وانغ قوله إنه يتعين على البلدين «التعاون لمواجهة المعارضة القومية للقاحات فيروس كورونا».

كما أشار إلى الاضطرابات المستمرة في ميانمار، وقال لبالاكريشنان إن الصين تدعم رابطة دول جنوب شرق آسيا في التمسك بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والمساعدة على استعادة الاستقرار في ميانمار على طريقة (آسيان)، بحسب شينخوا.

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

سعت الصين إلى منع آسيان من اتخاذ موقف موحد بشأن مطالبات الصين ببحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً، حيث توجد نزاعات إقليمية مع العديد من دول جنوب شرق آسيا.

طالبت الفلبين أمس الأربعاء بإزالة أكثر من 250 قارباً صينياً رصدتهم بالقرب من ست جزر وشعاب مرجانية في المياه المتنازع عليها.

ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، اليوم الخميس، بأن هذه الجزر كانت منذ فترة طويلة مكاناً لقوارب الصيد الصينية، حيث تحتمي من العواصف والأمواج، وأنه من الطبيعي أن تفعل ذلك.

وأضافت: «نعلم أن هناك بعض القوى تواصل محاولة دق إسفين بين الصين والفلبين بكل الوسائل. نأمل أن تتمكن الفلبين من التمييز بين الصواب والخطأ».

بعد اختتام اجتماعاته مع نظرائه غداً الجمعة، من المقرر أن يلتقي وانغ وزير خارجية كوريا الجنوبية تشونغ إيوي يونغ في مدينة شيامن يوم السبت وسط توترات بشأن كوريا الشمالية، التي تعتمد على الدعم الاقتصادي والسياسي من الصين.