سلامة بن ثاني شاعرة ومدوّنة ـ الإمارات
(إلى محمود درويش)
درويشُ يا مطراً
للعُشبِ الأخضر..
يا قمراً.. لِلَّيلِ المُعتِم..
يا حقلَ فلاَّحٍ
وصوتَ كِفاحٍ
لا يتقهقرْ
***
درويشُ يا موَّالَ بحَّارٍ
يُطرِبُ الموجَ
فيُسكِرْ..
***
مَن يهفو للحسناءِ سوى
ريحانِ الجليلِ
من يعشقها أكثر؟!
***
يا نخلةَ الوادي
هزي السماءَ
لِتُمطِرْ..
الرَّعدُ صرخةُ ثائرٍ
وعدوّنا
جاءَ يقهرْ!
***
هُزِّيها لتصرخَ
كي يشتعلَ البرقُ
علَّ الصبحَ يُشرِقْ!
هُنا لِصٌّ
في حُلكةِ الليلِ
جاء لِيَسرِقْ
***
آهٍ يا دمعةَ حائرْ
في القلبِ جرحٌ غائرْ
وصوتُ فتىً أشقرْ
من تحتِ الحصارِ
ينهضُ لِيثأر!
من يمسحُ العارَ سوى مطرٍ
للعُشبِ الأخضر؟!
***
آهٍ درويشُ
يا وجعَ الأنينِ
يا شحرورَ شعرٍ
يُغنِّي «فِلسطين»
غدوتَ للأرضِ رسولاً
ووطناً
يسكنهُ المُشَرَّدون.
(إلى محمود درويش)
درويشُ يا مطراً
يا قمراً.. لِلَّيلِ المُعتِم..
يا حقلَ فلاَّحٍ
وصوتَ كِفاحٍ
لا يتقهقرْ
***
درويشُ يا موَّالَ بحَّارٍ
يُطرِبُ الموجَ
فيُسكِرْ..
***
مَن يهفو للحسناءِ سوى
ريحانِ الجليلِ
من يعشقها أكثر؟!
***
يا نخلةَ الوادي
هزي السماءَ
لِتُمطِرْ..
الرَّعدُ صرخةُ ثائرٍ
وعدوّنا
جاءَ يقهرْ!
***
هُزِّيها لتصرخَ
كي يشتعلَ البرقُ
علَّ الصبحَ يُشرِقْ!
هُنا لِصٌّ
في حُلكةِ الليلِ
جاء لِيَسرِقْ
***
آهٍ يا دمعةَ حائرْ
في القلبِ جرحٌ غائرْ
وصوتُ فتىً أشقرْ
من تحتِ الحصارِ
ينهضُ لِيثأر!
من يمسحُ العارَ سوى مطرٍ
للعُشبِ الأخضر؟!
***
آهٍ درويشُ
يا وجعَ الأنينِ
يا شحرورَ شعرٍ
يُغنِّي «فِلسطين»
غدوتَ للأرضِ رسولاً
ووطناً
يسكنهُ المُشَرَّدون.