أحدثت شركة فولكسفاجن ضجة كبيرة في عالم السيارات بعد نشرها بياناً صحفياً في مدونتها الرسمية حول نيتها تغيير اسمها في الولايات المتحدة، وأشارت حينها إلى أنها تنوي تغيير اسم فولكسفاجن إلى فولتسفاجن Voltswagen، وذلك من أجل التماشي مع توجهها نحو التحوّل الكهربائي.
وكانت مجلّة Auto News أول من أشار إلى ذلك البيان الذي تم حذفه بعد وقت قصير، وتناقلته وسائل إعلام كثيرة حول العالم. ولكن بعد أيام قليلة، تبين أن الأمر غير صحيح وأن شركة فولكسفاجن باقية على اسمها كما هو في الولايات المتحدة.
بعد ذلك، أكد المتحدث باسم الشركة مارك جيليس في العديد من المنشورات الإعلامية أن تغيير الاسم كان مشروعاً لم يكتمل، ولم يكن نكتة كذبة أبريل. وهو الأمر الذي استغلته وكالة التسويق المعتمدة للشركة وعملت على تضخيمه للهدف المذكور.