تتوقع الطالبة في الصف الثامن بمدرسة الأنصار العالمية في الشارقة، مريم سالم بن عجيل، أن يحل الكتاب الناطق كبديل عن الكتب الورقية في المكتبات العامة، ويتم تطبيقه في بعض المواد الدراسية في المدارس أيضاً.
وقالت إن الكتاب الناطق، فكرة جذابة تستهوي الكثيرين، عبر الاستماع لمضمون الكتاب، سواء كان قصة أو كتاباً علمياً، من خلال تحريك قلم إلكتروني على بداية المقال أو أي جزء منه، ليتم سرد المضمون بصورة متتالية، أو شرح وتفسير الأفكار.
وأضافت مريم أن مثل هذه الأفكار تعتبر جاذبة ومشجعة أكثر للطلبة أو الأطفال على القراءة والاطلاع، والاستيعاب بصورة أكبر، حال تطبيقها في الكتب العلمية، بحيث يمكنهم إعادة الاستماع لشرح الدرس أو الفكرة أكثر من مرة لفهم المضمون.