د ب أ

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيلغي مدرسة النخبة للخدمة المدنية (المدرسة الوطنية للإدارة) المثيرة للجدل وسيحل محلها مؤسسة ذات قاعدة أوسع.



وأعلن ماكرون في باريس أنه من المقرر إنشاء معهد للخدمة العامة (أي إس بي) كمؤسسة تدريب كبيرة لموظفي الخدمة المدنية رفيعي المستوى.

وتحدث الرئيس البالغ من العمر 43 عاماً عن «اضطراب عميق».



ومع هذا الإعلان، أصبحت خطط المدرسة الوطنية للإدارة المرموقة واقعية بعد أن تعرضت للانتقاد مراراً وتكراراً خلال السنوات الأخيرة، حيث وصفها المنتقدون بكونها مركزاً لتدريب دائرة صغيرة من نخبة التكنوقراط المنعزلين.



وكان ماكرون، والذي هو نفسه أحد خريجي المدرسة الوطنية للإدارة، قد ذكر منذ حوالي عامين بعد احتجاجات السترة الصفراء، أنه يجب إلغاء المدرسة.



وتأسست المدرسة الوطنية للإدارة عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة في ظل الحكومة المؤقتة للجنرال شارل ديغول.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وكان الهدف في ذلك الوقت إضفاء الطابع الديمقراطي على توظيف كبار المسؤولين في الدولة، وفتح الحصول على درجة جيدة من المدرسة الوطنية للإدارة الأبواب أمام المستويات العليا في الإدارة والدبلوماسية والسياسة والقطاع الخاص في فرنسا.