خرج آلاف الطلاب في نيوزيلندا إلى شوارع المدن الكبرى والبلدات الصغيرة اليوم الجمعة للمطالبة بإجراءات عاجلة بشأن تغير المناخ.
ويعتبر هذا الإضراب أول حدث يُجرى تنظيمه منذ عام 2019، كجزء من حركة طلاب المدارس المسماة «إضراب المدارس من أجل المناخ».
وقالت كريستينا سيبرهاجن المتحدثة باسم الحركة في أوكلاند عبر بيان إن حكومة نيوزيلندا أعلنت حالة الطوارئ المناخية، لكن ذلك «غير كاف».
وتابعت: «نحن نبذل القليل جداً وببطء شديد. إجراءات حكومتنا ببساطة لا تتماشى مع ما تردده بشأن» الطوارئ المناخية.
وعلى الرغم من جائحة فيروس كورونا، يُسمح حالياً في نيوزيلندا بتنظيم المظاهرات دون قيود مثل ارتداء الكمامات أو التباعد الاجتماعي.