د ب أ

حاولت مدينة «هنتنجتون بيتش» الأمريكية لسنوات مواجهة سمعتها كمروج لثقافة الكراهية من قبل المتطرفين.

لكن هذه الجهود أُجهِضت في العام الماضي عندما تحول وسط المدينة ورصيف أحد الشواطئ إلى مكانين لتجمع النشطاء المناهضين لوضع الأقنعة الواقية من فيروس كورونا المستجد، ولأنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من تيار اليمين المتطرف.

والآن، تستعد المدينة لمسيرة دعت لها مجموعة «حياة البيض مهمة» والمقررة غداً الأحد.

تأتي هذه الفعالية بعد توزيع منشورات «كو كلوكس كلان» في «هنتنجتون بيتش» والمناطق المحيطة. ويطلق اسم «كو كلوكس كلان» أو كما تعرف اختصاراً «KKK» على مجموعة من المنظمات الأمريكية التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض.

وأفادت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» بأن هذه الفعالية تثير مطالب جديدة بأن تتخذ المدينة خطوات أكثر عمقاً لزعزعة ارتباطها بالتطرف اليميني بشكل نهائي.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وقالت ماري آدامز أوراشيما، وهي مؤرخة ومقيمة في هنتنجتون بيتش: «ستستمر هذه المجموعات في العودة ما لم يقف المجتمع الأكبر ضدها. طالما كان هذا هو الحال، تاريخياً، في أي مكان يظهر فيه (كو كلوكس كلان) أو أنصار تفوق العرق الأبيض».