الرؤية

أظهرت قراءة مؤشر مديري المشتريات لإمارة دبي، استمرار تعافي الاقتصاد غير النفطي خلال مارس الماضي، وسط التوسع بقوة في الإنتاج وانتعاش الأعمال الجديدة.

وحسب التقرير الصادر عن مجموعة «أي.أتش.إس» ماركت، اليوم الأحد، ظلت شركات القطاع الخاص غير النفطي واثقة من ارتفاع النشاط التجاري في العام المقبل مع تعافي الاقتصاد من جائحة فيروس كورونا.

وسجلت قراءة المؤشر ارتفاعاً هامشياً إلى النقطة 51 في شهر مارس، من 50.9 نقطة في فبراير 2021.

وجاءت المساهمات الإيجابية مقارنة بالشهر السابق من مؤشرات الطلبات الجديدة ومخزون المشتريات، بينما طرحت المكونات الفرعية للإنتاج والتوظيف ومواعيد التسليم للموردين تأثيرات سلبية طفيفة على الاتجاه العام.

على مستوى القطاع، شهد قطاعا الإنشاءات والسفر والسياحة تحسناً في قراءاتهما الرئيسية في شهر مارس، حيث سجل الأول أقوى نمو على مستوى الصناعات الثلاث الخاضعة للدراسة.

ورصد التقرير بأن شركات الإنشاءات شهدت خلال الشهر الماضي ثاني أكبر زيادة في الإنتاج منذ منتصف عام 2019، حيث علقت بعض الشركات المشاركة على أن تخفيف قيود «كوفيد-19» سمح بإعادة تشغيل أعمال المشروعات.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية


وعلى مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط بأكمله في دبي، أشارت البيانات الأخيرة إلى زيادة الإنتاج للشهر الرابع على التوالي خلال شهر مارس. وجاء ذلك مدعوماً بتجدد الزيادة في الطلبات الجديدة، ولو بشكل طفيف.

وأورد التقرير بأن الشركات رفعت مخزون مشترياتها مرة أخرى في شهر مارس، وذلك بعد خمسة أشهر من التراجع حتى شهر يناير.

وكشف التقرير بأن الشركات استمرت في خفض أسعار البيع في محاولة لتحفيز الطلب، وبوتيرة ملحوظة في فترة 5 أشهر.