يوسف أبوسيفين

وجد فريق من الباحثين في علم الوراثة التطورية من معهد فرانسيس كريك في لندن، أدلة جديدة على وجود تزاوج بين الإنسان العاقل وإنسان النياندرتال في القارّة الأوروبية قبل عشرات آلاف السنين، وذلك بعد حدوث لقاء بين الطرفين عندما بدأ البشر بالهجرة إلى هناك منذ حوالي 45 ألف عام.

وتشير تحاليل الحمض النووي الموجودة في الحفريات البشرية، إلى أن التزاوج بين الإنسان العاقل وإنسان النياندرتال-الذين كانوا على المسار السريع للانقراض- حدث بشكل أكثر شيوعاً مما كان يُفترض في كثير من الأحيان. ونشرت تلك التحليلات في مجلّة Nature Ecology & Evolution العلمية.

إنسان نياندرتال


كما تشير الأدلة الجينية في الدراسة الجديدة إلى وصول مجموعات بشرية متميزة إلى أوروبا بعد فترة وجيزة من 50 ألف عام لأول مرة. حيث تزاوج البشر البدائيون مع جميع المجموعات التي تم اكتشافها حتى الآن، ما يضمن أن بعض جيناتهم تعيش اليوم في حمضنا النووي.

وقالت قائدة فريق البحث، ماتيغا هاجدينجاك «إن بقايا 3 أفراد من الإنسان العاقل تم اكتشافهم في كهف باتشو كيرو البلغاري، أظهرت وجود حمض نووي يحتوي على إسهامات نياندرتال بنحو 3-4%. وجاء الحمض النووي القديم من سن وزوج من الشظايا يرجع تاريخهما إلى ما بين 43 و46 ألف عام».

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس