استطلاع: البريطانيون يرون أن بريكست سبب النجاح في سباق اللقاحات

أظهر استطلاع رأي جديد أن غالبية البريطانيين يعتقدون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هو السبب في نجاح بريطانيا في تنفيذ برنامج طرح لقاحات كورونا.

وبعد حوالي خمس سنوات من تصويت البلاد على الخروج من الاتحاد الأوروبي، بلغت نسبة تأييد خروج بريطانيا من الكتلة 54%، وفي الوقت نفسه يعتقد 62% من البريطانيين أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو المسؤول عن نجاح حملة التلقيح في جميع أنحاء بريطانيا.

ومنذ أول موافقة لبريطانيا على استخدام اللقاح في بداية ديسمبر، تم طرح اللقاحات بوتيرة سريعة، حيث تلقى أكثر من 32 مليون بريطاني على الأقل الجرعة الأولى من اللقاح.

وبحسب صحيفة اكسبريس البريطانية، حددت الحكومة البريطانية هدف لتطعيم 32 مليون شخص بحلول 15 أبريل، وبحلول نهاية يوليو، تأمل الحكومة حصول جميع البالغين على الجرعة الأولى من اللقاح.

ووفقاً للإحصاءات والبيانات، تلقى أكثر من 47% من سكان بريطانيا الجرعة الأولى من لقاح كورونا على الأقل، في حين أن 15% فقط من سكان الاتحاد الأوروبي تلقوا اللقاح أو الجرعة الأولى.



والسبب الرئيسي الذي يقف وراء تباطؤ وتيرة اللقاح في الاتحاد الأوروبي، هو الفشل في تأمين الجرعات الكافية.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة الأبحاث البريطانية "جيه إل بارتنرز" الشهر الجاري، يعتقد حوالي 67% من المشتركين أن الاتحاد الأوروبي تصرف بعدائية تجاه بريطانيا بشأن إمدادات اللقاح.

ومن بين إجمالي المشاركين البالغ عددهم 2002 شخص، يعتقد 13% فقط أن الاتحاد الأوربي تعامل كحليف وصديق مع بريطانيا.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد وجهت تهديدات مراراً وتكراراً بقطع إمدادات اللقاحات عن بريطانيا عن طريق حظر تصدير جميع اللقاحات المصنعة في أوروبا، في حال لم تحصل على حصة أكبر من الجرعات المنتجة.



وأثنى الأشخاص المشاركين في الاستطلاع على الاستراتيجية التي اتبعتها حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لوضع خطط اللقاح.

وخففت بريطانيا مؤخراً إجراءات الإغلاق، وأعطى رئيس الوزراء الضوء الأخضر للبدء بالعودة للحياة الطبيعية وفقاً للخطة الخاصة.

وأدت سرعة طرح اللقاحات في بريطانيا إلى جانب إجراءات الإغلاق إلى انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا.