٫رويترز

على جزيرة تانا الواقعة بجنوب المحيط الهادي في فانواتو، أقام قرويون «يقدسون» الأمير فيليب، زوج ملكة بريطانيا الراحل، مراسم حداد لوفاته ورفعوا صوره وتحدثوا عن «فتح الطريق كي ترتقي روحه».



وتوفي الأمير فيليب يوم الجمعة في قصر وندسور عن 99 عاماً بعدما ظل بجوار زوجته الملكة إليزابيث طيلة فترة حكمها الممتدة منذ 69 عاماً.

وقال جاك ماليا زعيم مجموعة القرويين «لقد رحل لكن لديه عائلة كبيرة ستحيا بإرثه. أترون كل صوره التي لدينا هنا؟ إنه رجل صالح».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»





وبلغت مظاهر تبجيل الأمير بين القرويين حد الصلاة يومياً لنيل بركته لمحاصيلهم من الموز والبطاطا الحلوة، وتعليق صوره في المنازل ومنها واحدة ترجع لعام 1980 كان يحمل فيها عصا صنعها سكان الجزيرة وأرسلوها له في لندن.



(رويترز)


وينبع تقديس هذه المجموعة للأمير فيليب من أسطورة عن ابن إله جبلي محلي شاحب البشرة سافر عبر البحار بحثاً عن امرأة ثرية قوية ليتزوجها.



ويعتقد علماء الأنثروبولوجيا أن فيليب، الذي انطبقت عليه الصفات الواردة في الأسطورة بزواجه من الملكة إليزابيث، أصبح مرتبطاً بالأسطورة في ستينات القرن الماضي عندما كانت فانواتو مستعمرة أنجلو-فرنسية.