د ب أ

أعرب مسؤولون أفغان، اليوم الأربعاء، عن خيبة أملهم إزاء الانسحاب غير المشروط للقوات الأمريكية من بلادهم.

وقال أحد ممثلي الحكومة الأفغانية في مفاوضات السلام، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنه «أكثر تصرف غير مسؤول وأمر أناني، يمكن أن تقوم به أمريكا لشركائها الأفغان».

وأضاف المفاوض الأفغاني أنه ربما تكون نهاية الحرب لواشنطن، لكن الشركاء الأفغان سيدفعون الثمن.

وتابع: «كان بإمكانهم إنهاء ذلك بطريقة مسؤولة وبقليل من الصبر».

كما وصفت الرئيسة السابقة للجنة حقوق الإنسان المستقلة الأفغانية، سيما سامار الانسحاب غير المشروط بأنه «أمر مؤسف».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

وأضافت: «يتعين أن يكون الانسحاب مشروطاً ومسؤولاً»، مشيرة إلى "أننا نحتاج لأن نتعلم من الماضي"، في إشارة على ما يبدو إلى الانسحاب السوفيتي من أفغانستان في عام 1989، والذي أدى إلى حرب أهلية مدمرة.

كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلنت، أمس، أن القوات الأمريكية ستبقى في أفغانستان إلى ما بعد الأول من مايو، الموعد الذي حُدد في اتفاق مع حركة طالبان، على أن تنسحب «من دون شروط» بحلول 11 سبتمبر في الذكرى العشرين لاعتداءات 2001 في الولايات المتحدة.