يواجه مهاجم نادي ميلان الإيطالي زلاتان إبراهيموفيتش (39 عاماً) إمكانية إيقافه لمدة 3 سنوات، ما قد يضع حداً لمسيرته الكروية قبل الأوان، بسبب شراكته مع شركة مراهنات مقرها مالطا، وفقاً لتقارير صحفية صادرة من مسقط رأسه السويد.
وذكرت صحيفة «أفتونبلاديت» السويدية أنه من خلال شركته «Unknown AB»، يمتلك المهاجم السويدي المخضرم 10% من أسهم «Bethard»، وهو موقع قمار له مكاتب مسجلة في مالطا. ويضيف التقرير أن شركة إبراهيموفيتش هي رابع أكبر مالك في «Bethard»، ووفقاً لآخر تقرير سنوي متاح حققت في عام 2019 أرباحاً بعد خصم الضرائب تقدر بنحو 25.79 مليون جنيه استرليني.
ويشير التقرير أيضاً إلى أن الاتحاد السويدي لكرة القدم كان على دراية بالمشكلة منذ 3 سنوات، وهذا هو السبب في عدم استدعاء المهاجم لكأس العالم 2018، على الرغم من اعتزاله كرة القدم الدولية في عام 2016 حتى عودته الشهر الماضي.
وبحسب ما ورد، يمكن أن تؤدي شراكته في الشركة إلى فرض حظر عليه لمدة 3 سنوات أو غرامة كبيرة، في قضية يتابعها عن كثب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا».
ولا يسمح الاتحادان لأي من اللاعبين المشاركين في مسابقاتهم بامتلاك مصالح مالية في شركات المقامرة.
وتنص لوائح «فيفا» الأخلاقية على أن أي لاعب ينتهك قواعد المراهنات، سيعاقب بغرامة وإيقاف محتمل عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم لمدة أقصاها 3 سنوات، في حين أن لوائح «يويفا» أقل وضوحاً عندما يتعلق الأمر بالعقوبة.
ويبلغ إبراهيموفيتش سن الأربعين في أكتوبر، ومن شبه المؤكد أنه سيضطر إلى الاعتزال، إذا تم حظره لمدة 3 سنوات كحد أقصى.
وتأتي القصة في الوقت الذي يستعد فيه اللاعب البالغ من العمر (39 عاماً) لتمديد مسيرته المهنية لعام آخر، ومن المرجح أن يوقع عقداً جديداً مع ميلان حتى يونيو 2022 في الأيام المقبلة.
ورفض كل من «فيفا» و«يويفا» التعليق على هذه التقارير، كما أكدت صحيفة «ديلي ميل» أنها اتصلت بمينو رايولا وكيل أعمال اللاعب للتعليق لكنها لم تتلقَ أي رد.