أكد المفتش بالخطوط الأولى في جمارك دبي نادر حسين ناصر الأميري، أنه في شهر رمضان يكون بعيداً عن مائدة إفطار أسرته، لأن مهام عمله تتطلب التواجد في الميدان لتفتيش الحاويات القادمة والمغادرة بميناء جبل علي، قائلاً إن العمل وخدمة الوطن أحد أنواع العبادة التي تشعره بالارتياح، خاصة خلال الشهر الفضيل، موضحاً أن أسرته متفهمة لطبيعة العمل وتشجعه على خدمة بلاده.
وأضاف أنه التحق بجمارك دبي عام 2015، ويحب مهنته التي تعتمد على نظام المناوبات، لذا لا يجد وقتاً للاجتماع مع أسرته على مائدة واحدة خلال أيام شهر الصوم، مضيفاً: «أنا أحب التعلم والابتكار دائماً والإدارة تحرص على تزويدنا الدائم بأفضل الابتكارات في مجال العمل، والتي تصقل خبراتنا وتدعم إنجازنا في العمل وتسهل مهامنا».
وعن مهام عمله، يقول الأميري إنه مسؤول عن تفتيش الحاويات القادمة والمغادرة للميناء، مشيراً إلى أنه خضع لتدريبات مكثفة في التفتيش بميناء راشد، أبرزها كيفية الاشتباه بالمخدرات والمتفجرات اعتماداً على الفحص بالأشعة السينية، مع الحفاظ على الصحة، وأيضاً تعلم مهارات لغة الجسد التي تدعم عمله الأمني.
ووجّه رسالة لأبناء الوطن كل حسب موقع عمله، سواء بالجمارك أو الشرطة أو ميادين القتال أو المستشفيات، مفادها أن ما يقدمونه مجرد جزء صغير من حق الوطن، الذي ينعمون وأسرهم بالأمان والاستقرار على ترابه وبين جنباته.
نادر حسين ناصر الأميري.
وأضاف أنه التحق بجمارك دبي عام 2015، ويحب مهنته التي تعتمد على نظام المناوبات، لذا لا يجد وقتاً للاجتماع مع أسرته على مائدة واحدة خلال أيام شهر الصوم، مضيفاً: «أنا أحب التعلم والابتكار دائماً والإدارة تحرص على تزويدنا الدائم بأفضل الابتكارات في مجال العمل، والتي تصقل خبراتنا وتدعم إنجازنا في العمل وتسهل مهامنا».
نادي الأميري.
ووجّه رسالة لأبناء الوطن كل حسب موقع عمله، سواء بالجمارك أو الشرطة أو ميادين القتال أو المستشفيات، مفادها أن ما يقدمونه مجرد جزء صغير من حق الوطن، الذي ينعمون وأسرهم بالأمان والاستقرار على ترابه وبين جنباته.